أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إلى أنّه "علينا وضع استراتيجية إقليمية شاملة تحول النجاح العسكري إلى تغيير استراتيجي".
وقال في تصريح إنّه "يجب ألا ننسى ولو للحظة الحاجة الملحة لإعادة الأسرى إلى ديارهم".
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي الواسع على لبنان، وإعلان الجيش الإسرائيلي بشأن القيام بعملية برية في الجنوب، بينما أكّد حزب الله أنه على استعداد كامل لمواجهة أي غزو بري للجنوب.
ويواصل حزب الله استهداف تحركات جنود الجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية الجنوبية، ويكثّف عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة منذ العام الماضي دون التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وكانت قد باغتت إيران إسرائيل مساء أمس بإطلاق وابل من الصواريخ عددها 200 بشكل غير مسبوق واستهدفت العديد من الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب "أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ"، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح الحرس الثوري في بيان، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش. وأضاف أنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس، وذلك في رد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. كما أنها تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس وفق البيان.
وتوعدت هيئة الأركان الإيرانية إسرائيل بتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردت على الهجوم الصاروخي.